الاثنين، 13 يناير 2014

تجتاحني ثورة عارمة بعد الاحداث التي عايشتها  يوم السابع عشر من ديسمبر في ولاية سيدي بوزيد
ضجيج في قحف ذاكرتي للتمرد على التقاليد و العادات وقذارة الاديولوجيا الرجعية التي اجتاحت المنطقة العربية في الفترة الحديثة
دور المراة العربية و بناء الديمقراطية هذا عنوان لكثير من المقالات التي نشرت على المستوى الوطني و العالمي
هل هي مجرد شعارات يستحضرها السياسيين لمكاسب حزبية ضيقة او انها حلم بات الكل يستحضره كلما كان هناك ضغط خارجي لتاسيس ديمقراطية بوجه صهيوامريكي
العديد من الاسئلة و التراكمات التي تغتال السكون داخلي اولا البحث عن حلول جذرية لما تؤول اليه وضع المراة المتردي خلف سراديب الفتاوي من نكاح الجهاد الى زواح المتعة و منعها من ممارسة ابسط الحقوق ان كانت سياسية كالمشاركة في الحياة السياسية من اوسع الابواب او الاجتماعية التي تسطر الموت البطيء لروح الابداع و الرقي بالمجتمع 
اولا يجب معرفة من المسؤول عن هذا الوضع هل غياب الوعي عند المراة و خضوعها للقدر كما يصرح البعض او ان الضروف الاجتماعية المتردية حالت دون ذلك
لن اكون قاسية على من اشاركهم الوجع بيين خيبة وطن و حلم معلق على جداريات الاماني 
المراة هي الفرد الحشود اولا يجب ان تعترف و تؤمن انها اساس هذا الكون حيث تسقط اكبر المنظمات الرجعية العميلة التي تحاول استنهاض الجاهلية و بث الرعب داخل المجتمعات 
المراة هي اساس الثقافة لانها المحرك الاول لمفاصل المجتمع قادرة من خلال العمل العلمي و المنظم لنزع الشوائب التي اصابت مجتمعاتنا و بناء اكبر الديمقراطيات الحديثة 
اولا يجب ان تتخلص من التبعية تجاه الرجل من خلال الاعتماد على الذات  لمجابهة مغاور الحياة و انا اقترح وجوب عمل المراة فهو اساسي و دافع للتقدم و الشعور بالاستقلالية
ثانيا المراة المتمردة هذفها انساني بناء حضارة انسانية واعية يراعي انسانيتها اساسا كما عليها  الابتعاد عن الاهداف الاستثنائية كاعتقاد البعض ان الزواج  هو هدف المراة الاساسي
على المراة ان تتحدى القوانين الوضعية التي تساند نكبة المجتمع و هنا اشجع كثيرا العمل الجمعياتي المنظم لمجابهة الامبريالية التي تقتل نفس المراة 

لا يحرر المراة الا اصرارها و فكرها و تمردها كل الابواب مفتوحة اذا اردت ان تصبحي انسانة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق