السبت، 18 يناير 2014

الساعة خارج خط غرينتش ذات حلم


اريد ان اكتب هذا ضعفي الكبير و حبي الاول و الاخير .....شبق لا ينتهي ابدا و كان الحياة اختصرت في قصيدة ومضة او رسالة من المذكرات اجل هذا ما اريده بالضبط ان اكتب و اكتب لاكون انا .....لا تفاصيل و لا زمان و لا مكان يقيدني.
يحررني الحرف من عبثية الوجود.....

لا اعتبر نفسي كاتبة و لا شاعرة بقدر ما اعترف انني اهوى الحروف و كانها ذاتي الاولى قبل ان يسكن البشر كوكب الارض و يغتالوا طهارة السماء.
.................
امال جمع امل كم انا محظوظة بهذا الاسم لا جغرافيا و لا تاريخ يسطر ابجديات تصويري
كما تراني امي.....

1 - لا سماء تحويني ابحث عن ارض مجهولة يعشق فيها الذئاب الخراف افلاطونية المذهب....هي انا و بعض من تمردي.... يكفي ان احبك انت يا من تقرا هذه الحروف دون ان اعرف هويتك و لا دينك و لا انتماءك الاديولوجي.

2 - يجمعني بالمساء تفاصيل كثيرة قهوة موسيقى و حرف معلق على خطوط يدي و هاتف صامت على حافة مقعدي وصوت امي يصاحبني بعد كل فترة
« امي اعشق صوتك و اشياءك »

3- قد يعتقد البعض ان يعشق البشر الحروف لدرجة ان يجمعها بين وريده و ضلع مكسور في صدره هو مجرد هوس و تشرد على رصيف الكون.

4-يقول شيخ اجتمعت به على رصيف انتظار الباص ذات شتاء....
كنت هنا قبل خمسون سنة اجمع اشلائي بين وجوه المارة ابحث عن سيجارة لا تقتل انفاسي اداعبها لاحيا..
كل يوم تهمس في اذني تلك الحكمة يختصر فيها الكون... اجراس لا تنتهي ابدا تعلن فجر جديدة لحلمه .

5 - و انا اهمس لكم ان حبي الاول و الاعمق للحروف و دمعي متحجر لذاك الغريب الذي سرق وجه البحر و تركني معلقة على اعتاب الغروب...
..................
لشيخ الرصيف امنياتي ان يمسك حلمه ذات تبغ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق