الاثنين، 27 يناير 2014

 ربما عدم

ربما أصير جسرا للمجاز ، امسك غيمة لولبية ، تهديني سحرا ...صدى صوتك البعيد و أتناثر مع المد الى الا منتهى ٠٠٠
ربما أصير بحرا ، أحتضن الموج و اصافح يد اخطبوط ...او ربما أنتعل حكايا الارصفة و اراقص خيوط العنكبوت ..أمشي لا الطريق ينتهي و لا الجدار يسقط ..
ربما ينزع الليل صورة الغريب و يهديني ابتسامة الصباح....
أحمق القدر يهدينا لحن التمني و مجاز الاحلام...

جديلة بائعة الكبريت تضيء قنديل الشتاء..كنت هناك اراقبك...امسك تلابيب أنفاسك، أتدحرج ،أجن للفح البرد...كان ظلك و بعض ريق أنفاسك٠

قطرات مطر تغازل ستائر شرفتي ، هو الغياب و انت سيده ٠
ماذا أقول لزهرة تشرين؟ ، للصباحات؟؟ للمساء؟ لنجم يغتال وجه المدينة...

ربما سوء الحظ و بعض العبث يصاحب بقايا فنجاني...٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق