السبت، 24 أغسطس 2013

وقف قرب منصة الحياة يسكب لحن الوجود بكل عاطفة 
فأنتظرت لحظة تنفسه 
و قلت: من انت ؟
أجابني بصوت لم اعهد مثله أو الامسه من قبل قائلا : أنا جدار القصيدة
تسكب كل الحروف على صدري فيقطف منها كل رسول لحن وقصيدة ليبشر به قومه و يهديهم لمعنى الحياة وحقيقة الموت
انهض آمال الساعة الثامنة
قلت و عين في الحلم و عين تتحسس المكان 
ماما :
هذا اللحن أي اذاعة تبثه
أجابتني:
انهضي انه نفس الحلم منذ عرفت ان هناك حلم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق